قمة الرياض و الخطاب العربي الإسلامي!
هل يملك قادة العالم العربي والإسلامي خطابا موحدا أو على الأقل صوتا متناغما يُ سمعونه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عندما يلتقونه في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي ستعقد بالرياض في ٢١ مايو ؟!
هل سيسمع الرئيس الأمريكي وجهات نظر عربية وإسلامية متناغمة حول الصراعات الدولية التي تعصف بمناطق عدة من العالم الإسلامي أم سيخرج بانطباع أكثر رسوخا بإنقسامات العالم الإسلامي وعجزه عن حل مشكلاته دون تدخل القوى الكبرى ؟!
الرئيس ترمب سيُ سمع العرب والمسلمين خطبة عصماء عن أهمية محاربة التطرف والقضاء على الإرهاب، لكن عليه أن يسمع أولا عن مسؤولية القوى العظمى في تهيئة مناخ العنف وتغذية أسبابه !.
نقلا عن عكاظ